الأحد، 27 نوفمبر 2011

كل الشكر لحكومتنا !

نعم تستحق الشكر ، فلقد أعادت لنا الأجواء التي مهدت لتجمعات الأثنين مع الفرق في بعض التفاصيل.

عندما بدأ تحرك الشباب المطالِب برحيل ناصر المحمد كان لكلٍ رأيه و كان أبرز ما يدور حوله النقاش خلفية الذين نَصّبوا أنفسهم أو نُصّبوا "قادة" للتحرك على حساب القادة الحقيقيين للمعارضة ، الشباب الوطني ، فكان أفقد التحرك تأييد بعض قطاعات المجتمع خاصة الأغلبية الصامتة المعارضة ، هذه الأغلبية التي لو نطقت علناً لاختلت موازين القوى في الساحة.هذا العامل المُنفّر ما كانت لتكون له أهمية لو أننا في بيئة مثالية إيمان الفرد فيها بمبدأ ما و السعي لحمايته لا يزعزه أمر ثانوي كشخص من يشاطره ذلك.
نحن الآن أمام وضع جديد ، تصعيد و استفزاز حكومي غبي كسابق عهدنا بها و تمادٍ غير مقبول على الدستور و تجاهل تام لمواثيق حقوق الإنسان مما يجعل الجدل أعلاه في غير محله ، لقد حسمت السلطة ، مشكورةً ، رأي الشعب باتباعها الأساليب البوليسية التي نسفت دكتاتوريات عريقة و وسّعت قاعدة الاستياء فأكسبت المطالبة بإنهاء عهد رئيس حكومتها شعبية أكبر .هذا الوضع يحتم علينا جميعاً أن نقف وقفة واحدة لتصل للسلطة رسالة واضحة بأن حريتنا و كرامتنا هما الخط الأحمر.و حالياً أي موضوع غير ذلك لا معنى له.

المشاركة غداً في تجمع ساحة الإرادة واجب على الجميع